recent
أخبار ساخنة

زوجتي حامل… لكنني عقيم! 💔 قصة حقيقية

 زوجتي حامل… لكنني عقيم! 💔 قصة حقيقية


زوجتي حامل… لكنني عقيم! 💔  

‏تزوجت بنت عمي قبل 18 عامًا، وكانت نعم الزوجة. أنجبت لي أربعة أولاد وبنت، أسأل الله أن يجعلهم بارين وصالحين.  

‏قبل فترة، أصبت بمرض في البروستاتا – أكرمكم الله – فبدأت بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. خلال هذه الفحوصات، اكتشفت صدمة غير متوقعة: أنا عقيم تمامًا ولا يمكنني إنجاب الأطفال!  

‏كيف أكون عقيمًا ولدي خمسة أبناء؟! لم أستطع تصديق الأمر، فأجريت الفحوصات في أكثر من ثلاث مستشفيات، وكانت النتيجة واحدة: العقم الكامل منذ ولادتي.  

‏لم أرغب في ظلم زوجتي، التي هي شرفي قبل أن تكون زوجتي، فقررت إجراء تحليل DNA لأولادي. انتظرت حتى ناموا، ثم أخذت عينات من شعرهم وذهبت بها إلى المختبر.  

‏عندما سألت الطبيب عن موعد ظهور النتيجة، أخبرني بأنها ستحتاج إلى شهر كامل. فاستغربت وسألته: "لماذا كل هذا الوقت؟" فأجاب...

أن هذا التحليل دقيق جدًا ويحتاج إلى وقت طويل.

‏عدت إلى البيت وأنا ممزق بين الشكوك، ولم أستطع أن أبادل أولادي نفس الحب والحنان، وبدأت أصرخ فيهم ليتوقفوا عن المشاكسة. فوجئت زوجتي وأدخلتهم إلى غرفهم وسألتني ما بي؟ نظرت إليها وشعرت برغبة في أن أخنقها، لكنني قلت في نفسي "لا إله إلا الله" وهدأت نفسي. سألتني إن كنت متعبًا، فأجبتها بنعم، أنا متعب ومجهد. عرضت علي أن تعد لي الطعام............

لكنني رفضت وذهبت لأجلس أمام التلفاز وحيدًا أفكر حتى غلبني النعاس ولم أستيقظ إلا في السادسة صباحًا، وقد راودتني كوابيس بأنني قتلت زوجتي والأولاد ونفسي.

‏خرجت من البيت وجلست أمامه أراقب من بعيد، فلم أرها تخرج من البيت لمدة شهر كامل، ولم أر أحدًا يدخل. وهنا، بدأت الأفكار تقتلني، فذهبت إلى المختبر لأحصل على النتيجة، فاعتذر الدكتور وقال إنها ستتأخر أسبوعًا آخر. فذهبت إلى صديقي، وهو حقًا كأخ لم تلده أمي، ودائمًا ما يتدخل لحل مشاكلي سواء في العمل أو مع زوجتي أو المشاكل العامة...............

حكيت له هذا الحمل الثقيل الذي في صدري، فابتسم ابتسامة خفيفة وطمأنني بأن الأطفال أولادي وأن زوجتي زوجة شريفة تصونني وتصون عرضي، ولا داعي لكل هذا الشك. فرتاح قلبي قليلًا من كلامه وقررت العودة للبيت. ولكن، عندما دخلت ورأيت زوجتي والأطفال، سألتني لماذا تأخرت، فقلت لها بصوت عالٍ إنه شأني أتأخر كما أريد. جاء الأطفال يلعبون كالعادة، فنظرت إليهم وقلت إن من يقترب مني سأنهال عليه بالضرب. فابتعدوا عني، وأنا أقول تلك الكلمات كان قلبي يتمزق من الداخل...........

نمت تلك الليلة أيضًا وأنام التلفاز في الصالة. في الصباح، ذهبت لأقضي بعض الأعمال التي كنت مشغولًا عنها، وقررت أن أذهب إلى صديقي. وعند نزولي من سيارتي، رأيت زوجتي خارجة من عند صديقي، فاستغربت ودخلتني الشكوك. جلست في السيارة أتحدث في الهاتف لمدة نصف ساعة، ثم ذهبت إلى صديقي في مكتبه. تحدثنا في مواضيع عدة ولم يخبرني أن زوجتي كانت عنده............

خرجت من عند صديقي وذهبت إلى البيت وسألت زوجتي إن كانت خرجت من البيت اليوم، فقالت نعم ذهبت إلى صديقك لتحكي له عن أحوالي وكيف تغيرت 180 درجة، وأنني لم أعد الزوج الذي تعرفه. فقالت إنها لم تعد تتحمل معاملتي معها ومع الأطفال وطلبت مني أن أحكي لها ما بي إذا كنت في مشكلة لنجد لها مخرجًا معًا، فقلت لها إنها مشاكل في العمل وستحل إن شاء الله وسأعود كما كنت وأفضل. فقالت لي أرجو ذلك............

وفي اليوم التالي، ذهبت إلى صديقي وقلت له بعصبية ماذا كانت تفعل زوجتي عندك، فقال وهو يرتعش إنها كانت تحكي له عن أحوالي ومشاكلي ومعاملتي للأطفال. فقلت له لماذا لم تخبرني بالأمس وأنا عندك، فقال إنه خاف أن أشك به، فقلت له يا ليتك كنت حكيت. فقال لي اصبر حتى تخرج نتائج التحاليل. بدأ بالحكم، فقلت لا، لن أصبر حتى أعلم الحقيقة. فاقترح علي صديقي أن أجلب كاميرا صغيرة دقيقة تعمل بالإنترنت وأوصلها بالهاتف وأضعها في مكان ما في البيت لأراقب بيتي جيدًا عندما أكون خارج البيت ليطمئن قلبي..........

فعجبتني الفكرة وفعلاً ذهبت إلى محل واشتريت كاميرتين صغيرتين جدًا ووضعتهما في الأماكن المميزة في البيت لكي تكشف لي البيت كاملًا ولكي أسمع ما يقال في البيت. وهنا كانت الكارثة، عندما وضعت الكاميرات في البيت وانتظرت كي تعمل على هاتفي، لكن الكاميرات لم تعمل. أخذتها وذهبت إلى المحل الذي اشتريت منه الكاميرات وتم استبدالها وذهبت إلى البيت لتركيبها. عندما انتهيت، قلت لزوجتي إنني سأذهب إلى العمل يومًا أو يومين......

فقالت لي إنت وشأنك، فهي حزينة بسبب أفعالي معها ومع الأولاد، وهي لا تعلم أنني أحترق من الداخل وأرى جريمة قتل ستحدث في أي لحظة. وأخذت سيارتي وذهبت إلى صديقي وحكيت له ماذا فعلت وعن فكرته التي أعجبتني. وقال لي إن شاء الله يخيب ظني وأن لا شيء من تلك الأوهام التي تدور في رأسي. فقلت له يا رب خيب ظني. وقال لي صديقي، ألم تشعر بالجوع؟ قلت نعم، أنا جوعان جدًا، فذهبنا نحن الاثنين إلى المطعم ونحن نتناول الطعام، أخرجت الهاتف من جيبي كي أراقب وأرى ما يحدث في البيت، فوجدت ما لا أتوقعه، رأيت جاري في الشقة المقابلة وهو يعمل طبيبًا ويدخل مع زوجتي إلى غرفة نومي............

فنهضت مسرعًا إلى سيارتي، فقال لي صديقي انتظر خذني معك، فقلت له لا، لا دخل لك في هذه القصة، وذهبت بالسيارة وأتى صديقي خلفي بسيارته. وعندما دخلت البيت مسرعًا وأشهرت سلاحي لكي أقتل زوجتي الخائنة هي وعشيقها ودخلت غرفة نومي وشب شجار عنيف بيننا نحن الثلاثة والغضب يملأ قلبي وعيني ولم أرَ شيئًا أمامي غير القتل. ولم أفق من الهيستيريا التي أصابتني غير أن صديقي خطف السلاح من يدي وقال لي جاري الطبيب إن ابني أصابته الحمى الشديدة وحالته خطرة جدًا ولو علم أن دخوله بيتك سوف يسبب كل هذه المشاكل ما كان دخل، ولكن هذا واجبي. وقال صديقي........

للطبيب استمر في الكشف يا دكتور، ما حالة الولد؟ وعندما رجع الطبيب وجد الطفل قد فارق الحياة بسبب ارتفاع درجة الحرارة الشديدة، والكل هنا يتهمني أنني السبب في موت الطفل. وقد أصابني شعور بالبلادة، كان هذا أحب الأولاد إلى قلبي، واليوم لا أعد أشعر بذلك الحب، ولم تنزل دمعة عليه ولم يكن فارقًا مع أن كان حيًا أو ميتًا. وبعد أن انتهينا من دفن الطفل، أنا والعائلة والأصدقاء والأقارب، وأخذت العزاء فيه، وفي اليوم الثاني أخذني صديقي إلى المختبر وقال لي تعال لكي نعرف نتيجة التحاليل، وفعلاً أخذنا النتيجة، وقال لي دكتور التحاليل إن النتيجة مطابقة 100% وأن الأولاد أولادي............

فصرخت بأعلى صوتي وصرت أنادي على ولدي الذي فقدته وقلت بأعلى صوتي أنا من قتل ابني. وأخذني صديقي ورحلنا إلى طبيب وتم الكشف عليّ ووجد أنني أحتاج عملية بسيطة وترجع الأمور كما كانت إلى وضعها الطبيعي. رحلنا وبعد أن انتهت كل شكوكي حول زوجتي التي أنا ظلمتها، وأنا الآن جالس عند قبر ابني أبكي عليه وأدعو له وأطلب منه أن يسامحني على تقصيري معه.

‏إذا اتممت القراءة لا تقرأ وترحل سجل اعجابك وعلق ب لا إلهَ إلاّ الله محمد رسول الله،فإنها أثقل فى الميزان من السموات والأرض ......


google-playkhamsatmostaqltradent
الالوان